aljama3a assolalya hammam elfougani

aljama3a assolalya hammam elfougani

صرخة فكيك

 

 

      من المعروف مبدئيا في كل التشريعات بالدول التي تحترم مواطنيها أن كل تخطيط يهيء ،وكل سياسة ترسم،الإ ويكون محورها تطوير واسعاد الإنسان والمواطن بالدرجة الأولى ،غير أن في بلدنا العكس هو الصحيح ،وسياسة حفر الخنادق والتسييج التي تنهجها السلطات مؤخرا بفجيج أسطح دليل على ذلك

اذا كانت سياسة حفر الخنادق هاته هي من اجل رسم الحدود او احكام غلقها اكثر من ما هي عليه ، فالحدود كما هو متعارف عليه لها نقطها وخطوطها ومساطيرها وفق القانون الأولي ... فما معنى اذا الإبتعاد كلمترات عن الخط الحدودي مع الجزائر وحفر خنادق عملاقة على مشارف الواحة ملتهمين امتدادها وما تبقى من عمقها الضيق أصلا غير تعميق معانات هذه الساكنة ،وتشديد الخناق عليها في حلقة جديدة من مسلسل العقاب الجماعي الذي سلط على هذه المدينة

مند عقود ... لم نكد ننسى بل نتناسى جراح الماضي.... وما قامت به الجزائر بتواطئ فعلي أوضمني من السلطات المغربية في سبعينيات القرن الماضي بتشريدنا وضم كل اراضينا الفلاحية الخصبة المتاخمة للحدود ضدا على القانون الدولي الإنساني، ها هو الجرح يدمى من جديد .....

فماذا تريد الدولة من خلال هذه السياسة الإنسانية التي تحول الواحة الى سجن كبير ليس إلا،  يتحول معه المواطنون الى معتقلين قسريا دون محاكمة .

فلتوقفوا معاولكم ، ولتحكموا عقولكم ، وليتحمل كل مسؤوليته من اجل صون كرامة المواطن لتصان كرامة الوطن .... ومن عواقب هذه السياسة غير المحسوبة ...

الكوش بغدادي

 

 



13/02/2016
0 Poster un commentaire

Inscrivez-vous au blog

Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour

Rejoignez les 62 autres membres