figuig ataamar news
عاجل من فجيج
الوضع الصحي بالإقليم في غرفة الإنعاش
محمود حداد
في سياق متابعتها للوضع الصحي
بالإقليم عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم فجيج اجتماعا
، فوقفت مرة أخرى على اعتلال السياسة الصحية بالإقليم ، واستمرار
مسلسل الاستهتار بالمواطن بلغ قمته عند اضطرار ولادة بعض الحوامل على الطريق
الرابط
بين فجيج ووجدة , وانتظار حشود المرضى من الحوامل والأطفال والمسنين أمام
المستوصفات والمراكز الصحية دون وجود من يستقبلهم ...
إن المس بالحق في
الصحة والعلاج والعناية الطبية هو اعتراض واضح ضد حق دستوري , وهو تأكيد على المبلغ
الذي يمكن ان نبلغه عندما تتحالف السياسة الصحية المعتلة مع الإهمال والاستهتار
لتكون النتيجة هي سياسة الموت البطيء والجماعي ، والحرمان من ابسط الحقوق الطبية
...
إننا في الكتابة الإقليمية نرفض بشدة التسليم والتطبيع مع هذا
الاستهتار والاعتلال المستمر للسياسة الصحية بالإقليم واعتبارها قضاء وقدرا محتوما
علينا ، وبهذا الشكل البئيس الذي يجعلنا بعيدين عن متوسط مؤشرات الخدمات الصحية
الوطنية والدولية .
وفي هذا السياق فإننا في الكتابة الإقليمية ومن خلال تتبعنا
الميداني للوضع الصحي بالإقليم سجلنا ما يلي :
1. غياب الأطر الطبية على مستوى
جل المستوصفات الحضرية والقروية ؛
2. سوء الاستقبال وغياب المعاملة الإنسانية
والجيدة للمرضى ؛
3. حركة انتقالية غير منصفة للأطر الطبية نتيجة لعدم اعتماد
شرط التعويض كقانون لا محيد عنه الشيء الذي نتج عنه انخفاض حاد في الأطر الطبية
لهذا الإقليم ؛
4. نقص حاد وغياب لبعض الأدوية ( التلقيحات وأدوية الأمراض
المزمنة ... ) .
و إذا كنا قد سلمنا وتفهمنا بعض الإكراهات على مستوى
نقص الموارد البشرية والتحكم في حركيتها كما وضح ذلك في لقاء سابق كل من المندوب
الصحي ، والسيد العامل بالإقليم فانه الآن وبعد منشور السيد رئيس الحكومة المتعلق
بتتبع الغياب وكذا صرامة القرارات وربط المسؤولية بالمحاسبة فانه لم يعد بأي حال من
الأحوال التساهل والتستر على هذه الأطر لأن الخدمة الصحية خدمة إنسانية قبل أن تكون
واجبا مهنيا ، والمواطنة تقتضي أن يكون المواطن مجندا لخدمة أبناء وطنه في أي مكان
كان .
وعليه فإننا نعلن للرأي العام الإقليمي ما يلي
1. نحمل المسؤولية كاملة
للمندوب الإقليمي للصحة لعدم اهتمامه طيلة سنوات عديدة بمراقبة ومحاسبة المفرطين بل
وعقد صداقات متينة مع موظفين شبه أشباح ومعروفين بالفساد والإفساد ، والسماح بحركات
انتقالية مشبوهة ، وحرمان الإقليم من خدمة بعض التخصصات الطبية ؛
2. نستنكر
التمييز الفاضح بين الفئات وضمن نفس الفئة , وغياب التدبير الناجع للموارد البشرية
وعدم المساواة و في محاسبة الغيابات غير المبرر أو الإخلال بالواجب ...
3. ندعو
إلى احترام كرامة المواطنين وإنسانيتهم , وحسن استقبالهم ...
4. توفير الأدوية
الحيوية ووضع آليات مضمونة تمكن من التوزيع العادل لها طيلة الشهر على المرضى
المعنيين كما نوصي بنشر لائحة لها بجميع المراكز والمستوصفات الصحة يمكن قراءتها
بشكل واضح بأبواب هذه المراكز وذلك تماشيا مع سياسات الوزارة ؛
5. التزامنا
بالمتابعة المستمرة للخدمات الصحية المقدمة ودعوتنا جميع الفئات المحلية السياسية
والنقابية والجمعوية والثقافية من اجل التفكير الجماعي في السبل الكفيلة لوقف مسلسل
الاستهتار بالحق في الحياة والحق في العلاج والعناية الطبية ؛
6. توجيه رسالة
مفتوحة مفصلة للسيد وزير الصحة مرفوقة بالعرائض التي توصلنا بها من الساكنة في هذا
الشأن .
الكتابة الإقليمية
المؤبد لشاعر قطري انتقد أمير البلاد
أصدرت محكمة الدرجة الأولى في قطر حكماً بالسجن مدى الحياة على الشاعر القطري محمد بن الذيب، لكتابته قصيدة باللغة العربيّة أشاد فيها بالربيع العربي ودوله وأجرى مقارنات بينها وبين الدول التي لا تزال تعيش القمع وترزح تحت أنظمة استبدادية.
وفقاً لصحفي القطري عبد الله العذبة، اعتبرت قصيدة الذيب مهينة “للذات الأميريّة” ومحرضة على قلب نظام الحكم.
يغرّد العذبة:
على لوكزر، تشارك ميساء العمودي صورة لنسخة إحدى قصائد الذيب، والتي يُعتقد أنها السبب الرئيسي وراء مشاكله مع القضاء
.
ينشر الصحفي زيد بنيامين صورة عن الحكم الصادر في القضية
صورة الحكم الصادر بالمؤبد على الشاعر القطري محمد بن الذيب، نشرها
!!!!!! السجن مدى الحياة لمحمد بن الذيب بسبب قصيدته التي تتحدث عن الربيع العربي وأمير قطر، العرب لا يحرزون أيّ تقدم.
Les voleurs de Beni-Ounif et les caméras de Figuig
Des jeunes originaires du village Beni-Ounif en Algérie volent à Figuig. Le phénomène se répète et avant-hier (28 oct. 2012) des jeunes de ce village ont encore sauté dans des maisons à Figuig et volé des motos et des vélos pour les acheminer chez eux à travers une des frontières les plus surveillées au monde. Rien que pour l’année 2012, il y a eu trois vols et c’est toujours la population locale qui arrête les voleurs !
Quartier Charlot cible préférée des petits voleurs de Beni Ounif
Quartier Baghdad, lui aussi cible nocturne !
Les quartiers limitrophes de Beni-Ounif à savoir, Berkoukes, Charlot et Baghdad se volent de temps en temps par des petites mafias de Beni-Ounif qui ont un penchant pour les vélos et les motos qu’elles volent des rues et même des maisons à Figuig pour les passer via la frontière à Beni-Ounif en Algérie. Ce phénomène remonte à des décennies mais aujourd’hui, vu toute l’armada sécuritaire qui étrangle Figuig, les choses méritent d’être repensées.
Une des nombreuses caméras qui ne voient que « des indigènes » car il s’agit de cela !
La question que se pose tout le monde, ici à Figuig, c’est pourquoi tout ce nombre de postes militaires qui nous étouffent, ces caméras qui nous épient et tous les sévices destinés à contrôler même dans les rues et les cafés et plus encore n’arrivent-ils pas à intercepter des jeunes algériens qui rentrent à Figuig en hordes et parfois bourrés d’alcool pour voler et rentrer dans leurs bases en passant tranquillement par des frontières terrestres alors qu’elle interceptent bien les Figuiguiens qui se rendent dans leurs terres ? « Quand nous allons à Méliès, à Grouz ou à Zouzfana qui nous appartiennent, nos caméras nous voient et des militaires viennent nous chanter la chanson connue depuis l’indépendance mamnouε interdit, dit monsieur et madame tout le monde ».
La réponse est, probablement, très simple : on nous surveille nous pas les intrus comme on surveille un troupeau pour qu’aucun mouton ne sorte du groupe qu’on veut bien étouffer.
Va-t-on encore multiplier les postes frontières ou évacuer toutes les maisons des quartiers sud de Zenaga pour remédier à cela ?
Figuignews.com 2012